كانت جلجلة أجراس العرس المبهجة تتناهى إلى أسماع جيورجينا التي وصلت لتوها إلى أطراف بلدة كينا ماجنا، فاستحثت سيارتها الصغيرة على الإسراع، لتوقفها تحت ظلال وارفة لشجرة أرز ضخمة تطاول السماء قرب مرآب الأولد فورج.
بدا الامتعاض جلياً على وجه الفتاة، وهي تصفف من خلال مرآة السيارة شعرها تحت اطار القبعة الجميلة التي استعارتها من والدتها . . ردت قفازيها . . تناولت حقيبتها الصغيرة . . وانسلت في باب السيارة الحمراء لتنضم إلى السيل العارم من المدعوين المتجهين إلى الكنيسة في موكب طويل.
التحميل من هنــــــــــــــــــــــــــــــا
