الكاتب: التصنيف:
التقييم
فتحت جيسيكا له الباب وكانت في انتظار جليس أطفال لا تعرفه من المقرر أن يرعى طفلتيها على مدى يومين تقضيهما في ولاية أخرى.
– صباح الخير…أرجو معذرتك…
ولم يزد عن ذلك…تلك المرأة التي تشغل ذهنه…التي أراد الاهتداء إليها أكثر من أي شيء في الوجود…واقفة الآن أمامه…
– أرجوك تفضل بالدخول…جئت مبكرا…لكن لا بأس. معذرة لا أعرف اسمك…
هل لا يزال ناما يحلم؟ ومع ذلك ما قالته المرأةلم يكن مفهوما تماما.
– لا تكن خجولا يا سيد…
– معذرة، نورمان أوويل.
كانت شفتاها الممتلئتان المتوردتان تطالبان بقبلة…لكن تقبيل الغريبات عنه لم يكن من عاداته.
– إنني…
فقاطعته جيسيكا بقولها:
– أعلم، أعلم. هيا ادخل ليس لدينا متسع من الوقت.

أترك رد