الكاتب: أماندا ستيل التصنيف:
التقييم

في يوم يتغير العالم لكن المشاعر لا يمكن لها أن تتغير إلا بسنوات … وكذا كانت مارغريت بعد سبع سنوات من فراق أمها لم تستطع أن تعرف كيف عليها أن تشعر اتجاه أمها عندما قبلتها دموع أم فرح هل حقاً هذه الغريبة أمها؟
ربما ظنت تلك الغريبة بنظر مارغريت أنها قد جاءت إليها لأن الحنين شدها لحضن أمها لكن مجيئها كان لسببين الأول شوقها لرؤية أختها سوزان.. الثاني وهو الحقيقي ذاكرها السيئة في فرنسا والتي أثقلت ضميرها فجاءت علها تمسح أثار الماضي ومن كان يعلم أنها ستقابل متعجرفاً يدعها فرانسو ابن زوج أمها وانه سيتحكم بها كما لو أنها دمية بين يديه… عقلها ردد مرارا أكرهك…. لكن قلبها غنى لحن لم تكن تريد سماعه.

التحميل من هنـــــــــــــــــــــا

أترك رد