الكاتب: التصنيف: ,
التقييم

فردت عليه بهدوء رهيب وهي ترتجف من الغضب هذا شأني أنا
لست مسؤولا عنهما.
قانونيا أنا مسؤول وماليا انا مسؤول ولقد أرصدت الأموال لمستقبلهما وأنا الأمين عليهما.
ومع ذلك فلم تكن لتعلم أن كل هذا سيؤثر عاطفيا عليها خاصة عندما عرض عليها الزواج.
فأدارت رأسها لتنظر إلى عينيه وكان يبتسم فوجدت أنها تعرف وجهه وكأنه وجهها…القساوة والحزن، القلق السخرية والحنان الذي كان جديدا عليها ويقطع انفاسها فتنهدت بسعادة.

التحميل من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أترك رد